البهائیون حسب رؤية المتنورين والمنتقدين المسیحيين
القسم السادس: فرنون الفین جونسون
الجزء الأول: مقدمه و آرائه حتی الوقت العبدالبهاء
حمید فرناق
نُبذة
الدکتور فرنون الفین جونسون، خريج فرع اللاهوت في الحوزة والجامعة المسیحية، مؤلف وناقد، عرف بماضيه في الخطابة والوعظ الكنسي، تعرف على البهائية خلال مسيرته في الدراسات الدینية. وقام خلال دراسته للکتب الآکاديمیة ومؤلفات الدعاة والناقدين للبهائية، بحضور جلسات الدعوة للبهائیين ایضا وتعرف عن كثب، على رؤوس البهائية وثقافتهم وبعد ثمانية اعوام من الدراسة والبحوث الواسعة المكتبية والمیدانية، قام بكتابة رسالته للدكتوراه والتي كرسها في فرع فلسفة الدین . وقد اظهر في بحثه الدقیق هذا انه ظهر في جميع مراحل الخلافة في العقيدة البابیة ـ البهائية، فردا بلغ رئاسة الجماعة، اوجد بدايةً تغييرات وبِدعا في التعليمات السابقة للجماعة من أجل تبرير أحقیته، وثانیاً، ظهر في كل مرحلة،افراد مرموقين عارضوا ادعاءات الزعامة الجدیدة والتغییرات والبدع التي ابدعها ولهذا السبب تم طرده واخراجه من الجماعة وبقي افراد حديثوالعهد في الجماعة اقل اطلاعا بالتعلیمات الاوليةد. و ثالثاً، اضطرآخرون زعموا انهم يسعون لایجاد وحدة في العالم الانساني،اضطروا في كل مرحلة من خلافتهم،لطرد واخراج عدد من الافراد الاصليين من الجماعة. ورابعا واثر رغبة رؤساء البهائية في الدولة العثمانية بالميل الى الغرب ، فان ما يجري تقديمه في اليوم بعنوان البهائیة، له ماهیة مختلفة جدا عن العقائد البابية ــ البهائية الاولیة و هي متأثرة جدا بالثقافة و التقاليد الغربية والمسیحية. ويعتقد الدكتورجونسون ان البهائیة وان كانت ترتدي لباسا من المسیحیة والتطور والثقافة الغربية الحديثة، لكنها مازالت متمسكة بکتاب الاحکام التي تعود للقرن التاسع عشروالتي لا يمكنها التنازل عنها. وضمن دراسته ماضي البابيين المثير للحروب ومشارکة بهاءالله وحمايته لاجراءاتهم الارهابية وشرحه لسلوک عباس‌افندي وشوقي‌افندي مع المنتقدين من داخل الجماعة، ويحذرمن تعلیمات واحکام البهائية، قائلا ان بیت‌العدل العالمي المؤلف من الاعضاء البهائيين الخلص،بصدد الاستيلاء على السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائیة في حکومة عالمية موحدة تحمل افكارا خطيرة. فهو من خلال القائه نظرة على سلوك زعماء التشکیلات البهائية في الرقابة والسيطرة على المؤلفات الاکاديمیة للكتاب البهائيين، وتصفية وطرد المعارضين، وعدم الاهتمام بتحري الحقیقة الواقعية، وعدم المساوات في حقوق المرأةوالرجل في الجماعة البهائية، يوصي بسعة الصدروالقبول بآراء المنتقدين البهائيين والتلقيات المختلفة للبهائیين،؛ لانه في غیرذلك، سوف يتعرضون للزوال تدریجيا .
کلمات مفتاحية
منتقدي البهائیة، المسیحیة ونقد البهائیة، البدع في البهائیة، تناقضات البهائية، الطرد من البهائیة، الاختلاف والانشقاق في البهائیة، فرنون الفین جونسون.
حواربين میرزا آقاخان کرماني وبهاءالله في عکا
سید مقداد نبوی رضوی
نُبذة
میرزا آقاخان کرماني احد الناشطين البابيين والازليين البارزين في العهد القاجاري يعداحد المؤثرين في التحركات السياسية المحمومة وكذلك في التحركات الفکرية في فترة مهمة من تاریخ ایران.وتتناول هذه المقالة احدى رسائله حول سفره الى عکا ولقائه میرزاحسینعلي بهاءالله والتحلیلات التي جرت حولها.
کلمات مفتاحية
میرزا آقاخان کرماني، شیخ احمد روحي، عکا، میرزا حسینعلي بهاءالله وعباس افندي.
عباس افندی و فلسطین:
القسم الثانی: بیعه اراضی فلسطین للیهود الاجانب
حمید فرناق
نُبذة
نوع علاقة البهائیین وخاصة زعمائهم بالدول الاستعماریة آنذاك ، من الموضوعات التی طالما حظیت بالدراسة والتقویم للدورالاجتماعی والثقافی والسیاسی للبهائیین.وكیفیة ارتباط عبدالبهاء بالحكومة البریطانیة آنذاك ، والدور الذی لعبه فی تشکیل الكیان الصهیونی؟ومن خلال دراسة الوثائق التاریخیة الموجودة، یلاحظ انه مع بدء سریان الضعف فی ارکان الدولة العثمانیة، وتفعیل المشروع البریطانی لعزل الاراضی العربیة من الدولة العثمانیة وسیطرة بریطانیا على قناة السویس،حصلت اتصالات بین اجهزة التجسس التابعة للحكومة البریطانیة وبین المسؤولین المحلیین فی المناطق العربیة. وتظهر الوثائق الموجودة التعاون الوثیق بین عباس افندی وعدد من المسؤولین المحلیین الفاسدین التابعین للدولة العثمانیة مع بعض الیهود الصهاینة لشراء اراضی القرویین الفلسطینیین بثمن بخس ،وبیعها باثمان مضاعفة للمهاجرین الیهود.ان مشاهدة مثل هذا التصرف المشین من قبل المسؤولین العثمانیین الفاسدین اثارغضب الدولة العثمانیة فاصدرت امرا بالقبض على عباس افندی ومعاقبته، وفی المقابل سعى المسؤولون العسكریون ورجال الاستخبارات البریطانیون لحمایة عبدالبهاء واهداء اوسمة الخدمة والمكافآت الیه .
کلمات مفتاحیة
عبدالبهاء ،البهائیون فی فلسطین، بیع اراضی فلسطین للصهاینة من قبل عبدالبهاء.
۱۹ غلطة مشهورة حول البهائیة،القسم الاول
نظرة الى اهم الاخطاء الرائجة في المجتمع حول البهائیة
محمد گوگانی
نبذة
في الكثير من الحالات، تترافق معلومات خاطئة في عقول الناس حول موضوع البهائیة. وفي هذا المجال نشاهد بعض الاخطاء الرائجة، التي تصدراحيانا عن الدعاة والتشكيلات البهائية، بشکل متکرر للشباب وعامة الناس. ومن اجل ازالة تلك الشبهات،فان مراجعة المصادر الثقيلة والبحوث العمیقة ليست متاحة دائمة وقدلايمكن احيانا لهؤلاء الافراد ايضا ان تتاح لهم الفرصة والامکانية لدراسة عمیقة وطويلة في موضوع البهائیة وعندها سوف يواجهون بعض التصورات الخاطئة حولها من خلال الاقوال القصيرة ؛ولذلك فانه يجب الاستدلال بنص موثق ايضا في الاجابة عليها،وان يكون ذلك النص الموثق قصيرا وعمليا ودقيقا.ونظرا لهذا الهدف، فان هذه المقالة بصدد تبیین عدد من تلك الاخطاء حول البهائیة وتسعی لتقديم عرض موجز لبعض تلك الوثائق، علما بان توثيق جميع مفاهيم النص، يخرجه من التطبيق العملي العام. والمعتقدات الخاطئة الرائجة هي كالآتي: تناول الحديث عن البهائیة لیس لازما؛ البهائیة فرقة من الاسلام؛ انها دین جدید وعصري؛ مظلومیة وحقانیة؛اخلاق وحقانیة؛الارتباط باسرائیل؛ الاعتقاد بمساوات المرأة والرجل؛ تعلق رموز الحداثة والمدارس الاولیة بالبهائیة؛ ظلم النظام البهلوي للبهائیة؛ سبب عدم انتشارالبهائیة؛ المقام الروحي؛ الدخول والخروج في البهائیة؛ التقیة؛ التدخل في السیاسة؛ حب الوطن؛ الفساد والجاسوسية؛ الاحکام الاجبارية؛ الادارة الانتخابية ودین الاطفال. وقد تم تناول عشرة معتقدات اولية في هذه المقالة.
کلمات مفتاحية
البهائیة، فرقة، دین، مظلومیة وحقانیة، اخلاق وحقانیة، اسرائیل، مساوات المرأة والرجل ،المدارس الاولیة، النظام البهلوي، عدم الانتشار، المقام الروحي، ترک البهائیة، الطرد، التقیة، التدخل في السیاسة، حب الوطن، البهائیة والجاسوسية، الانتخابات البهائية، دعوة الاطفال، البهائیة في الغرب، البهائیة والعسكرتاريا
التعريف بکتاب «حیات یحیی النجي»، القسم الاول: میرزا یحیی دولت‌آبادي،
من حركة الباب الى حركة الدستور
الجزء الرابع: نظرة الى التعاملات البابية البهائية
سیّدمحمّدهادی سجّادی
نبذة
بعد ادعاء میرزاحسینعلي نوري الملقب ببهاءالله (من قبل قرة العین خلال زمن کشف الحجاب في سهل بدشت)،حيال من یظهره الله ونسخ عقيدة البابيين وبدء العقيدة البهائية، اعلن جمع من البابيين اتباع سیدعلي‌محمد الباب الايمان به وبقي الكثيرون من البابيين على عقيدتهم واعتبروا ان اعاء هذا المتزعم، كذب ولا يعدوكونه سوى بدعة ولم يتحملوا التخلي عن میرزایحیی المسمى صبح الازل باعتباره الخليفة الحق لحضرة الباب.
الخلافات بين الاخوين أحدهما تم تعیینه في موقع الزعامة لاتباع الباب من قبل شخص سیدعلي‌محمد الباب(میرزایحیی) والآخرالذي ادعى الزعامة(میرزاحسینعلي)ادى كل ذلك الى تفاقم التفسیرات والتأویلات والتحریفات الكثيرة.
وبين هذه الخلافات التي سرت الى اتباع الاخوين أيضا، تشاهد رسائل كتبت في التخاطب بين الاخوين لها اهداف مختلفة.
احدى الاهداف التي يمكن مشاهدتها في تلك الرسائل المتبادلة بين الاخوين، تتضمن الوعظ و الارشاد والهدایة بزعمهم للمخاطب اوالمخاطبين والمقصود الآخر للاجوبة والردود هي الاستدلالات على حقانیة كل واحد منهما ومردودیة الغیر وفي بعض الاحيان ايضا تهدیدات و وإهانات واحيانا وثائق يفضح كل منهما الآخر بها.
وفي هذه المقالة نسعى من خلال الاعتماد على المعلومات التي وردت في کتاب «حیات یحیی النجي» تأليف السید مقدادنبوي رضوي، اعادة قراءة بعض تلك الرسائل لمشاهدة وثائق باعتقاد البابیين انها لم تكن بهائية (الازلیين،اتباع صبح‌الازل) وهي شهادة على بطلان دعاوي بهاءالله.
واحدى اهم تلك الرسائل التي تم تناولها بالتفصيل في الكتاب هي رسالة بهاء الله الى میرزا محمدهادي قزویني (من شهداء البیان وعظماء البابيين) وفي هذه المقالة نقوم باعادة قراءة تلك الرسالة ودراستها بعد ذلك نقدم اشارات الى رسالة میرزا یحیی دولت‌آبادي الى عباس افندي.
کلمات مفتاحية
سیدعلي‌محمدالباب، میرزایحیی صبح‌الازل، میرزاحسینعلي نوري، میرزا محمدهادي قزویني، ملامحمدجعفرنراقي، طاهرة قرةالعین، عباس افندي، ناصر دولت‌آبادي، شیخ محمدرفیع طاري نطنزي.
