تشکیلات البهائیة و منتقدي البهائیة؛ القسم السادس عشر: الادیب مسعودی
عبدالحسین فخاری
نُبذة
كان المرحوم عباس علی گودرزی المعروف بالادیب مسعودی، أدیباً وخطيباً وداعية وشاعراً وناقداً للبهائيه تم طرده من تشكيلات البهائية بعد ۱۸عاما من عضویته الفعالة في تلك التشکیلات، و ذلك لانه قام بتغیيرعقيدته و ابدى مواقفه الناقدة ورؤيته الاعتراضية على البهائیة و زعمائها، وقد تم طرده من قبل بیت العدل ورغم الخدمات التي قدمها طيلة عضویته في جماعة البهائیة، تعرض للأذى والتنكيل. كما طرد ابنه من تشكيلات البهائیة و منع التحدث معه باي کلام و كذلك منع اي نوع من التعامل و المجالسة معهما.
انضم گودرزی الى البهائية بسبب ضعف معلوماته عن الاسلام و البهائیة، و قد تمّ ادخاله في تشكيلات البهائية اثر دسیسة خططت لها تلك التشکیلات، واستمر في العمل مع البهائية بالتطمیع و التهدید. لكنه بعد دراسة الکتب الاصلیة للبهائیة والتحقیق في سلوكيات ومعتقدات البهائیين واتصاله بافراد واعين يعرفون حقيقة تشكيلات البهائیه جيدا ادرك وهن تلك العقائد واقدم على نقد تعالیم وسلوك البهائیين. وقد تخلى الادیب مسعودي في نهاية الأمر عن البهائیة واخذ يفضح هذه الجماعة و يدعو الى الاسلام وقد نجح بالفعل في انقاذ الكثيرين ممن غررت بهم البهائية واعادتهم الى العقيدة الاسلامية.
لقد وجد مسعودي انّ البهائية ليست سوى تشكيلات سیاسیة هدفها القضاء على الاسلام والدول الاسلامیة و ان زعماءها لم يكونوا مؤمنين بالله بل هم افراد سیاسیين و عملاء للاجانب.
کلمات مفتاحية
الادیب مسعودي، غلام عباس گودرزي، طرد، التشکیلات البهائیة، الدعاية البهائیة.
بهاءالله و البهائیين حسب رؤية صبح الازل في کتاب «الاقصی»
سید مقداد نبوی رضوی
نُبذة
بعد اتضاح امر دعاوی میرزا حسین علی بهاءالله حول موضوع النسخ في عقيدة البابيين ومؤسس البهائیة، انبرى میرزا یحیی صبح الازل في موقعه كخليفة للباب انبرى لمعارضته بهاءالله. و قد دأب في مؤلفاته المختلفة بالهجوم على بهاءالله واتباعه واعتبرهم اهل بدعة وانهم يستحقون العذاب الالهي وحذر اتباعه من الايمان بتلك الافكار و المعتقدات. و ما سوف ترونه في هذه المقالة، هي اقوال من کتاب الاقصی الذي يعد احد مؤلفات الأيام الأخيرة من حياة صبح الازل وهي تظهر انه التزم بها في الايام الاخيرة من حياته حيث كانت له نظرة قاسية جداعلى بهاءالله واتباعه.
کلمات مفتاحية
میرزا یحیی صبح الازل، میرزا حسین علی بهاءالله وکتاب الاقصی.
الحالة الحقوقية للبهائیين في ایران
محمد حسینی
نُبذة
منذ بدء ظهور البهائیة و مع انتهاء حكم الملكية القاجارية و تداعيات الحركة الدستورية، و ما تلتها حکومتا البهلویة الاولى والثانية وفي النهایة قيام نظام الجمهورية الاسلامية في ایران، لم تعترف اية حکومة في ايران بالبهائية قانونيا. و رغم انّ الحكومات المتعاقبة في ايران كانت مختلفة مع بعضها بصورة عمیقة من ناحية الایديولوجيا والتشكيلات، لكنها جميعها كانت متفقة على عدم الاعتراف رسمیا بالبهائیة. وهذا الامر المهم يبين لنا ان التعارض الحقوقي مع البهائیة لاينحصر بشكل محض مع رؤية الشریعة و الفقه، بل انه حتی الحکومة التي لم تعتبر نفسها ملتزمة بالشریعة، ايضا لم تجد اي مسوغ حقوقي للاعتراف رسمیا بالبهائیة! يأتي ذلك كله بالرغم من نفوذ البهائیين الواسع في التشكيلات السیاسیة للنظام البهلوی، لكن الحقوقيين لم يتمكنوا من اقامة دليل حقوقي للاعتراف رسميا بالبهائیة. وهذه الملاحظة تبين مدى وهن البهائیة في تاریخ ایران الحديث و هو ما يضع تشكيلات البهائیة في هذا الموقف لكي تجيب لماذا لم يعترف اي نظام حقوقی في ایران تحديداً (و ليس في ای مكان من العالم) بالبهائیة رسمیا؟! هذا المقال يسعى للتوصل الى اجابة واقعية من الوثائق الحقوقية لهذا اللغز .
کلمات مفتاحية
البهائیة، الحالة القضائیة، الحقوق الرسمیة ، التشکیلات.
التعريف بکتاب
حیات یحیی النجی، الفصل الاول:
میرزا یحیی دولتآبادی، من حركة الباب الى الحركة الدستورية
سیدمقداد نبوی رضوی
القسم الثالث: تحلیل ودراسة کتاب المستبصر
سیّدمحمّدهادی سجّادی
نُبذة
کتاب المستبصر تأليف میرزا یحیی دولتآبادی من كبار البابية وزعمائها الغامضين والذي تعد خلافة میرزا یحیی صبح الازل من مفاخره لدى جماعة اهل البیان. ان هذا الکتاب الذي يعتبر من المؤلفات الغامضة تم من خلاله السعي لتبرير مزاعم سیدعلی محمد الباب وتكريس افكاره حول اُسس العقاید الاسلامیة والشیعیة. لذلك فهو يمثل مرجعا مهما للغاية من اجل التعرف على عقائد البابية وجذورها. وقد خصص سیدمقداد نبوی رضوی في کتابه، حیات یحیی النجی، فصلاً اقامه على اساس كتاب المستبصر ميرزا يحيى دولت آبادي لدراسة وتحليل عقائده ومطابقتها مع مصادر الشيعة الصحیحة وكذلك مع عقائد البابیة حتى يتبين اولاً،عدم تطابق عقائد میرزا یحیی مع عقائد الاسلام والشیعة وثانیاً، اظهار التشابه والتطابق بين عقائد دولتآبادی مع عقائد سیدعلی محمد الباب وفي النهایة وهوالأهم اعتباره وثيقة اخرى لكشف عقیدة میرزا یحیی دولتآبادی البابية. وما يتبين من دليل دامغ في کتاب المستبصر، هو اسلوب المؤلف في التأویل الخاطيء لمعجزات الانبياء وعلامات ظهور الامام الثاني عشر عليه السلام لتبرير عدم ايمان الباب بالمعجزات وعدم تطابق آرائه في مايخص موعود الاسلام المنتظر (الامام الثاني عشر علیهم السلام).
کلمات مفتاحية
کتاب المستبصر، میرزا یحیی دولتآبادی، سیدعلیمحمد باب، میرزا یحیی صبح الازل، میرزا حسینعلی نوری.
عباس افندی و فلسطین: القسم الأول: التعاون الأستخباراتی
حمید فرناق
نُبذة
نوع العلاقة بين البهائیين وخاصة بين زعمائهم وبين الدول الاستعماریة آنذاك، هي من الامور التي كانت على الدوام تحظى بالاهتمام ولذلك حصلت دراسات حول تقويم الدور الاجتماعی و الثقافي و السیاسي للبهائیين. فكيف كانت علاقة عبدالبهاء بالحكومة البريطانية وماهو الدور الذي لعبه في تشکیل الكيان الاسرائیلي؟ من خلال دراسة الوثائق التاریخية الموجودة يلاحظ انّه مع بداية الضعف الذي دبّ في ارکان الدولة العثمانیة، و تفعيل المشروع البریطانی لعزل الاراضي العربية عن السيادة العثمانية وتسلط بریطانیا على قناة السويس، حصلت اتصالات بين الاجهزة التجسسية للحكومة البریطانیة وبعض الزعماء المحليين في المناطق العربية. و تمّ الاتصال بهذا الخصوص مع عبدالبهاء ايضا. في هذه المقالة جرى تناول موضوع موافقة عبد البهاء للتعاون الاستخباري ووضع جواسيسه تحت تصرف القوات البريطانية، و كذلك تأمین المؤن لتلك القوات، وذلك خلال فترة انزال القوات البريطانية في منطقة فلسطین. انّ مشاهدۀ المسؤولين العثمانيين لتلك التصرفات، اثارت غضبهم لذلك سعوا للقبض على عباس افندی ومعاقبته، وفي المقابل سعى المسؤولون البريطانيون العسكريون و الاجهزة التجسسية البريطانية للمحافظة على عبدالبهاء و اهداء و سام الخدمة و المكافأة اليه.
کلمات مفتاحية
عبدالبهاء، البهائیين في فلسطین، البهائیين في خدمة بریطانیا.