دراسة قضیة قمع البابیین على یدی میرزا تقی خان فراهانی
محمد دروگر
نُبذة
میرزا تقی خان أمیرنظام فراهانی هو أحد الشخصیات الهامة الذی تعرض للكثیر من الحب والكُره فی تاریخ ایران المعاصر .
وبالرغم من ان هذه الشخصیة التاریخیة البارزة حظیت ومازالت تحظى بمدح وإطراء من مختلف شرائح المجتمع الایرانی، لكنه تعرض أیضا طیلة القرنین الماضیین من تاریخ ایران لشتى الأحكام المشحونة بالاحقاد والكراهیة سواء فی أیام حیاته أو بعد مماته وكانت تلك الاحكام تشتد احیانا وتضعف احیانا اخرى.
أحد الجوانب التی تعرض فیها أمیرنظام على الدوام لمضان الإتهام، تتمثل فی خروجه عن المألوف فی قمع جماعة البابیة.
هذه المقالة تسعى للتعریف بالخروج عن المألوف ومناهضة الخروج عن المألوف، الى جانب دراسة اوضاع ایران السیاسیة والاجتماعیة خلال السنوات الاولى لحكم الملك القاجاری ناصرالدین شاه فضلا عن القاء نظرة على سلوك میرزا تقی خان السیاسی والاجتماعی من أجل تقدیم تحلیل لهذا الموضوع المهم
كلمات مفتاحیة
ایران، میرزا تقیخان امیرنظام، السلالۀ القاجاریة، ناصرالدینشاه، التمرد، الحرب، البابیة، البهائیة، محاربة البابیة، الاقلیات الدینیة.
میرزا تقی خان امیرکبیر كما یراه البابیون و البهائیون
سیّد مقداد نبوی رضوی
ماجستیر فی التاریخ الاسلامی ـ جامعة الشهید بهشتی
نُبذة
میرزا تقی خان امیرکبیر، رئیس الوزراء المعروف فی عهد الملك القاجاری ناصرالدین شاه، تمیز بالعدید من الخصائص فی تأریخ ایران . أحد تلك الخصائص تتمثل فی قمعه للتمرد الذی قام به أتباع السیّد علی محمّد الباب وقد توجه میرزا محمد تقی فی النهایة بإصدار الأمر بإعدامه فی نهایة الامر.
فی هذه الخلاصة، نلقی بدایة نظرة عابرة على الملاحظات المذكورة ونستعرض بعدها بعض الاوصاف الواقعیة لجماعة الازلیین و البهائیین مع بعض التوصیفات الظاهریة والخفیة للازلیین فی الثناءعلیه ونعمل على تحلیلها .
دراسة رؤى الباب وسلوك البابیین حسب نظرة العدالة والحقوق الانسانیة
جالة سادات حجازی، ماجستیر فی علم الکلام والعقیدة الاسلامیة، جامعة القرآن والحدیث
محمد تقی جهان اندیش، دکتوراه فی الادیان والعرفان التطبیقی
نُبذة
تزعم البهائیة انها تشكل حلقة جدیدة فی سلسلة الادیان الالهیة الملهمة بالوحی وانها هی الحلقة الجدیدة التی ترتبط بالحلقة السابقة المتمثلة بالدین الاسلامی. ولهذا السبب سعت البهائیة لاعلان اتصالها هذا، فی الوقت الذی تعلن فیه ان خاتمیة الاسلام تتحقق مع ظهور موعود الاسلام، وان الظهور تحقق فی شخص میرزا علیمحمد شیرازی- الباب – وحسب وصف البهائیة فانها تعتبره القائم بامر الاسلام .
وبالرغم من توفر الامكانیة لدراسة وتقویم مزاعم القائمیة واختبار مدى صدقیتها من مختلف الجوانب، ولكن ونظرا لمزاعم البهائیة فی موضوع (تساوی الحقوق والتكافؤ بین البشر) لذلك فاننا نجد ان شخصیة الباب الكبیرة تكون قد حظیت بالاهتمام باعتبار انه هو موعود الاسلام وانه سوف یقیم العدالة والحقوق الانسانیة فی الارض.
لقد بذل كاتب المقال جهودا حثیثة لتقدیم صورة واضحة للرؤى والوقائع الموجودة فی كتُب الباب باعتبارها النصوص الموثقة لدى البهائیین إزاء(مكانة وقیم الحقوق الانسانیة) و كذلك سعى لوصف سلوكیات البابیین المتأثرة بخطابات زعیمهم وكتاباته التی دونت فی التاریخ.
کلمات مفتاحیة
الباب، تشریعات الباب، حقوق الانسان، سلوك البابیین، دورمیرزا حسین علی، بهاءالله.
الباب وتحدیات مختلف الادعیاء
نبذة
میرزاعلیمحمد شیرازی ولد فی عام ۱۲۳۵ هجری قمری فی مدینة شیراز . تعرف إبان فترة صباه عبر استاذه على افكار وعقیدة الشیخیة. وبعد فترة من وفاة السید كاظم الرشتی ثانی زعماء الشیخیة وبالتحدید فی عام ۱۲۶۰ هجری قمری قام بطرح دعاوى مختلفة بصورة تدریجیة وهی كالتالی: ادعاء البابیة وإدعاء المهدویة وأخیرا ادعاء النبوة ونسخ التشریعات الاسلامیة.
تغییر الادعاءات لدى میرزاعلیمحمد الشیرازی تبعتها ردود فعل مختلفة . وبالرغم من أن البهائیین قبلوا بكل إدعاءاته بصورة تلویحیة، لكن بعضهم یبدون تأکیدات خاصة على موضوع بابیته. والبعض الآخر من الباحثین یقدمون أدلتهم الخاصة على رفض كل إدعاءاته انطلاقا من الإشكالیات على مسیرة إدعاءاته والتغییرات التی طرأت علیها . وقد سعى هذا البحث بشكل موجز و من خلال دراسة مسیرة ادعاءات علیمحمد الباب وأدلة الموافقین والمخالفین له، أن یبین صحة أو بطلان الإدعاءات الآنفة الذكر وذلك من خلال رؤیة التغییرات فی مسیرة تلك الادعاءات فقط.
تنبؤات عبد البهاء الخاطئة
نُبذة
لقد تمیز طیلة التأریخ الأشخاص المختارون من قبل الله سبحانه وتعالى بصورة خاصة عن سائر الناس العادیین . ومن جملة تلك الخصائص المشتركة التی تمیز بها الانبیاء علیهم السلام هی العلم والعصمة الالهیة التی یتفضل بها الله سبحانه وتعالى ویمنحها لخاصة أولیائه تصونهم من الوقوع فی الخطأ، والبهائیون ایضا یرون ان زعماءهم مختارون ویحظون بالعلم والعصمة ومصانون من الخطأ، لكننا من خلال دراسة حیاة زعماء البهائیین توصلنا الى النتیجة التالیة وهی أن هؤلاء لم یكونوا محصنون من الخطأ وكانوا محرومون من العلم الإلهی بل انهم لم یكونوا یحظون بالمعرفة اللازمة التی یحظى بها أحد الكهنة والمرتاضین العادیین .
هذه المقالة تتناول فی البدایة مزاعم العلم والعصمة لدى عبدالبهاء (عباس افندی)، أحد زعماء البهائیة وتدرس بعدها نماذج من تكهناته التی لم تتحقق، وكل واحدة من تلك النماذج تمثل شاهدا على انعدام العلم والعصمة لدیه.
کلمات مفتاحیة
عبدالبهاء، العلم الالهی، العصمة الالهیة، التكهنات، المختارون من قبل الله.
الخاتمیة الخالدة للنبي الاكرم صلی الله علیه و آله و سلم
زینب خانزاده
نُبذة
الايمان بخاتمية النبي الاكرم محمد صلی الله علیه و آله و سلم يمثل أهم المعتقدات الاسلامية التي اختصت بالعديد من الآيات المباركة والأحاديث الشريفة، ومن حيث المصادر الاسلامية فان النبي الأكرم صلی الله علیه و آله و سلم هو الوحيد من أنبياء الله تبارك وتعالى لُقب ب (الخاتم) الذي اختتم به الله سبحانه وتعالى الانبياء . والقرآن الكريم هو الكتاب السماوي الأخير والإسلام هو خاتمة الأديان السماوية التي اختارها الله للبشر. ولن ينسخ هذا الكتاب وهذا الدين الى يوم القيامة والمعاد ولن يبعث الله تبارك وتعالى نبيا آخر للبشرية. والى جانب هذه العقيدة الأصيلة للمسلمين، نجد جماعة من الذين لا يؤمنون بخاتمية النبي الأكرم صلی الله علیه و آله و سلم، ومن بينهم البهائيون الذين يحاولون الإتيان بأدلة للرد على هذه العقيدة . كُتيب الرد على شبهات البهائية،يمثل أحد المصادر لدحض تلك الأدلة التي عقبت على السؤال رقم ۱۵ والذي جرى تبويبه في ثمانية محاور. والهدف من المقال الحالي هو نقد وتمحيص هذه الاقسام الثمانية وتقديم العديد من المستندات في الرد على الأدلة التي اوردها كُتاب البهائية في هذا المجال. في الجزء الأول من هذا المقال، تناقش الأقسام الأربعة الأولى: ضرورة تجديد الأديان و بلانهائیة العلوم الإلهية، و الفجوة بين الأديان السماوية، والادعاء بأن الجميع يعرفون دينهم الأخير، وآية خاتم النبيین. يتناول الجزء الثاني من هذه المقال الأقسام الأربعة التالية: الخاتمیة فی الاحادیث، الفرق بين النبي و الرسول، المعنى الباطني للبدئية و الختمیة، وتأكيد القرآن على مستقبل الأنبياء.
کلمات مفتاحية
الخاتمیة، النبي، الرسول، الاسلام، البهائیة.