صفحه اصلی الرسالات الترجمة النبذات الرسایل المجلة رقم ۲۵

الترجمة النبذات الرسایل المجلة رقم ۲۵

2 خواندن ثانیه
0
0
264

بهائيوعکا

اریک کوهن

ترجمة حمید فرناق

نبذة

بعد وفاة بهاءالله، مؤسس البهائیة، وصل نجل عباس افندي حسب وصیة والده لزعامة الطائفة. وتقرر حسب الوصية نفسها ان يخلفه في الزعامة اخوه غير الشقيق محمد علی. في تلك الحالة، حصل انشقاق بين البهائیين بسبب التناحر بين الاخوين. فاتجهت مجموعة منهم غربا وقطعت تماما كل صلة لها بمحيطها الاسلامي شيئاً فشيئا؛ بينما حاولت المجموعة الاخرى التقليدية  الابقاء على وجودها في حدود التعالیم والعقيدة البهائية الاولية. في هذه المقالة نتناول بصورة محددة الجناح الاكثر تقليديا،والمرابط في عکا، والذي يمثل اليوم شكلا من اشكال العقائدية. الكثير من اعضاء اسرة  بهاء، ومن اقرب انصاره وقفوا الى جانب محمدعلي. بينما كان عبدالبهاء يتمتع كما يبدو بدعم اقل من البهائیين في عکا ويحظى بدعم من اکثرالبهائیين في خارج عکا، لكنه نجح خلال فترة قصيرة بان يصبح  زعيما للتيار الاصلي للبهائيين. قام عبدالبهاء زعيم البهائیين، في السنوات الاخيرة لحكم العثمانيين في فلسطین، بتوثيق علاقته بالانجليزهناك. وبعد انتهاء الحرب (العالمية الثانية)، حصل الكثير من بهائیي عکا من الحكومة البريطانية التي فرضت قيمومتها على فلسطين، حصلوا على اراض في محيط مدينة عكا باعتبارها جوائز ومكافئات على خدماتهم التي قدموها الى بریطانیا. وفي تلك الفترة، حافظ بهائيو عكا على انفسهم كمجموعة مسلمة تماما رغم أنهم إعتُبِروا طائفة. وكان عبدالبهاء وقبل خروجه من  عکا، في السنوات الاخيرة للحکم العثماني، كان لديه غرفة خاصة في المسجد الجامع في عکا، وكان يتولى احيانا امامة الصلاة في المسجد. ولازال آخرالاحفاد من نسل بهاء أحد رواد هذا المسجد الجديين الى يومنا الحاضر. توفي عبدالبهاء عام ۱۹۲۱ و فام بتعيين حفيده الاصغر من ابنته الكبرى، شوقي افندي خليفة له. لكن المجموعة الاصلية للبهائیين الایرانيين في عکا، حتی اولئك الذين لم ينفصلوا عن عبدالبهاء، لم يقبلوا بخلافة شوقی افندی باعتباره زعيما للبهائیة. كذلك لم يقبله سائر اولاد بهاء الاخرين الذين كانوا احياء قبل موت عبدالبهاء. وكان أهمهم محمدعلي الذي كان مقررا ان يخلف عبدالبهاء حسب وصية بهاء. وقدغادربعض عوائل البهائيين عكا بعد وصول شوقي افندي الى الزعامة، كما غادر عكا التيار الاصلی للبهائية المخالف لشوقي افندي، ومن بين من غادرها ايضا من المقربين من شوقي واعضاءعائلته ، وبينهم اُمه وشقيقاه، وذلك لانهم ما كانوا يرغبون باتباع اوامرشوقي المتعنت والمكابروالذين تم طردهم تکفیرهم من قبله. وكان المطرودون والناقضون الاوائل والذين التحقوا بهم فيما بعد تدريجيا كلهم تقریباً من البهائیين الایرانيين الساکنين في عکا، وشمل ذلك المقيمين في فلسطین! ويبلغ عدد سكان مدينة عکا حاليا ۳۵۰۰۰ فرد يشكل الیهود نحو ثلاثة ارباعهم والبقیة من العرب. ويبلغ عدد المسلمين بين العرب نحو ثمانين بالمئة والبقیة مسیحيون. والبهائیون في عکا يشكلون فئة صغيرة جدا ليس لهم شأن يذكر في الحياة السیاسية الشائكة  لسكان المدينة . وهؤلاء خلافا لما يتوقعه الناس من جماعة تابعة لمؤسس الطائفة البهائية ومن اقرب المقربين من اتباعها في الظاهر، لايحملون اية علامات تدلل على التزامهم بالبهائية. توجد علاقات بسيطة بين العوائل البهائية في مدينة عکا. ويرى زعماء مرکز حیفا، انه من المصلحة تجاهل وجود البهائیين المخالفين لهم في عکا. يشار الى ان هنالك توافقا حصل بين ادارة الشئون الدینية في اسرائیل وبين مرکز حیفا يتمتع على اساسه البهائیون بحرية ممارسة طقوسهم في اسرائیل، لكنه عليهم الامتناع عن الدعاية للبهائية هناك، سواء بين الیهود او حتى بين العرب.

 

کلمات مفتاحية: علم الاجتماع الخاص بالبهائيين، صبح الازل، النزاع بين ابناء بهاء بعضهم بعضا، الناقضين في الارض الاكثر قدسية، نفي كل ما يمت للروح بصلة، هیئة أیادي امرالله.

**********************

البهائیون في الاردن

محمد گوگانی

نبذة

الاردن بلد يقع في جنوب غرب آسیا تم ايجاده تحت قيمومية بريطانيا بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى وانهيارالامبراطورية العثمانية، وقد اُجريت بعض التغييرات على حدوده عام ۱۹۴۸ واصبح مملكة يحده الكيان الاسرائیلي غربا. يبلغ عدد سكان الاردن اكثر من ۱۱٫۱ ملیون نسمة والاسلام هو الدین الرسمي واساس الدستور في الاردن. یشكل المسلمون اكثر من ۲/۹۷% من عدد السكان. يبلغ عدد البهائیين في الاردن نحو مئة وثلاثين شخصا، حسب الاحصاء الرسمي السنوي للمحفل الوطني للبهائيين في اواسط العقد الاول من عام ۱۹۷۰، ونظرا للنمز السكاني المحدود في الاردن، فانه لايبدو ان عدد البهائيين المسجلين في هذا البلد يتجاوز مئتي شخص في الوقت الراهن. يشار الى الحکومو الاردنية تمنع  تغییر الدین الاسلامي للمسلمين وكما تحظر الدعاية بين المسلمين  لتغيير دینهم. والحكومة الاردنية لاتعترف بالدروز والبهائيين ولاتسمح للبهائیين بتاسیس المدارس والمعابد. تأسس المحفل الوطني للبهائیين في الاردن في اواسط العقد الاول من ۱۹۷۰، لذلك يعتبر من المحافل المتأخرة والجدیدة. يسكن معظم البهائيين الاردنيين في ريف العدسیة. تشكلت النواة الاولى للبهائیين في الاردن من المزارعين الايرانيين من قريتي مریم آباد ومهدي آباد في محافظة یزد، وکان عبدالبهاء قد استدعاهم من حیفا لكي يقوموا له باعمال الزراعة في اراضي العدسية وذلك طبقا لتقاليد الاقطاع السائدة في ايران. كانت التشکیلات البهائية في الاردن على مدى سنوات طويلة، تدار بصورة مجموعات عوائل ایرانبة في معظم الاحيان. لم يسمح للبهائيين في الاردن بطباعة کتب البهائية بصورة قانونية ورسمیة. ولايحق للبهائیين الدعاية الرسمية والعلنية هناك، لکنهم يقيمون جلسات دعوية للاطفال والمراهقين والشبان المسلمين، بصورة سرية.

کلمات مفتاحية: البهائیة في الاردن، حظرالدعاية للبهائیة، عدد نفوس البهائيين

************

التعريف بالکتاب الدين في ایران نظرة الى دیانة الباب حسب بوابة اصلاح المذهب الشیعي میرزا یحیی دولت آبادی

المصحح: سید مقداد نبوي رضوي

سیدمحمدهادي سجادي

الباحث في الدراسات البابية والبهائية

نبذة

کتاب «الدين في ایران» تأليف میرزا یحیی دولت آبادي، من كبارالبابية ونشطائهم، رغم تنسيبه لخلافة میرزا یحیی صبح الازل ومنحه مقام شهید البیان لكنه نظرا للسرية التي تخيم على حياة البابيين، فانه اشيع عنه انه كان مسلما او أنه إعتنق الاسلام في نهاية حیاته كما وجد ذلك في بعض المدونات التاریخية. ويرى السید مقداد النبوي الرضوي في کتابه النقد و الاستقصاء استنادا الى المدونات والوثائق من خلال بحوثه التاریخية والاستدلالية في الدرجۀ الاولى، يرى ان ماهیة العقائد البابية للمیرزا یحیی قد كشفت اختلافها عن العقائد الشیعية والاسلامية وقام السيد مقداد بعدها بدراسة المسائل المطروحه في هذا الکتاب والهدف من ذلك بيان اختلافها للحيثية التاریخية في شرح مسیرة انتشارالعقيدة الاسلامية في ایران وتناول تشریعات الاثني عشرية في فترة الغیبة الکبری، لاعداد الارضية المناسبة لحشر مزاعم السیدعلي محمد الباب بین عقائد الشیعة. كذلك فإنه وثق من خلال رؤيته لهذا الکتاب سندا من دعاوى الباب واشار الى جانب مهم من افكار الاصلاح الدیني في ایران ولهذاالسبب نجده قد أضاف فصلا لتوضيح اسم الکتاب، اطلق عليه عنوان “رؤية لدیانة الباب من بوابة  اصلاح مذهب التشیع”.

کلمات مفتاحية: میرزا یحیی دولت آبادي، الدين في ایران، افكار اصلاح الدین في ایران، المهدویة النوعية، العلامة المجلسي

*************

نسخه‌ وجدت حديثا من کتاب الدین في ایران (تأليف میرزا یحیی دولت‌آبادي)

السید مقداد النبوي الرضوي

نبذة

میرزا یحیی دولت‌آبادي ـ أحدأهم الرجال المؤثرين في العهد القاجاري ـ احاط حياته بالسرية وكتمان العقيدة ابان خلافته للمیرزا یحیی صبح الازل (خليفة الباب) لدرجة جعلت الكثير من المؤرخين يعدونه مسلما او بابيا اعتنق الاسلام. وما عدا الروایات‌ التي تحكي ایمانه البابي الدائمي السري، فإن کتاب الدین في ایران ـ الذي تم تأليفه في السنوات الاخيرة من حياته ـ يحكي دوام معتقداته الخفية. تتولى هذه المقالة التعريف بنسخة وجدت حديثا لهذا الكتاب كُتِب بخط خليفته،محمدصادق الابراهیمي، وتناول الكتاب  ملاحظات تاریخية ينبغي التصديق بها. وهذه النسخة الخطية من الكتاب تتميز بميزات عديدة عن النسخة المطبوعة من کتاب الدين في ایران ـ والتي تمت طباعتها من قبل المؤلف.

کلمات مفتاحية: میرزا یحیی دولت‌آبادي،کتاب«الدين في ایران»، محمدصادق الابراهیمي، میرزا محمدخان القزویني.

************

البهائیة حسب رؤية المتنورين ومنتقدي البهائية: عبدالحسین آیتی

نرگس حاجی قربانی

نبذة

المرحوم عبدالحسین آیتي المعروف ب آواره (المشرد) – تأليف الكاتب والباحث والناقد البهائي الذي طرد من البهائية بعد ۱۸ عاما امضاها عضوا نشطا في تشکیلات البهائية بسبب اتخاذه مواقف ناقدة ورؤية اعتراضية على البهائیة وزعمائها خاصة شوقي افندي، فقد تم طرده من قبل شوقي افندي رغم الخدمات التي قدمها للطائفة البهائية، وتعرض للأذى والتنكيل. بالرغم من ان زعيما البهائية عبدالبهاء وشوقي افندي، كانا قد اصدرا الواحا عديدة في مدح آيتي وقدماه على اساس انه شخص خدوم وناشط ولكن ما ان سمعا بانتقاداته ورؤاه في البهائية تجاهلا ماضيه والتائیدات الصادرة بحقه. ويرى آیتي نفسه انه مؤرخ البهائية، واعلن من خلال دراسته وتدقيقه في تاریخ البابية والبهائية ان زعماء البهائية دأبوا على ازاحة النصوص البهائية وتغییرها وتحریفها. ان آیتی لا يرى في البهائیة دينا الهيا ويعتقد ان البهائیة طائفة وحركة خطرة وانها لاتمتلك كلاما جدیدا لتقوله فحسب بل ان تعاليمها ماهي الا اقتباسات خاطئة من الاسلام والادیان الاخرى. آیتي يرى ان بهاءالله وعبدالبهاء وشوقي افندي غير مصانين من الخطأ  وأن زعماء هذه الطائفة افرادسیاسيين وعملاء يبحثون عن المكاسب المالية واستلام الحکم في العالم.

کلمات مفتاحية

البهائیة، تحریف التاریخ، الطرد، عبدالحسین آیتي، کشف الحیل، الکواکب الدریّة

************

بحث حول آخرالزمان وبيان رؤية البابیين والبهائیين للموضوع

عبدالحسین فخاري

نبذة

في هذه المقالة تم في البداية بحث مفهوم آخر الزمان وبيان ان العالم يمر الان في فترة آخرالزمان اي فترة نبوءة آخرالزمان، فقد بدأت نبوءة سيدنا محمدبن عبدالله (ص) خلال بعثته وانها سوف تستمر حتى قيام القیامة. وخلال مواصلة بحث آخر الزمان جرت دراسة بین اتباع مختلف الادیان  الذين يعتقدون ايضا بظهور المنقذ الموعود وانه يقيم العدالة ويمحق الظلم في العالم. وطبقا للاخبارالواردة، فإن الظروف الصعبة على الناس في آخرالزمان، سوف تؤدي الى تداعي الكثيرين ، بالشكل الذي سيؤدي الى ان يفقد الكثير من الافراد ایمانهم ويخرجون من الدين. وسوف تنشط الفرق الضالة في آخرالزمان، في اثارة الشقاق والفرقة بين صفوف المؤمنين، و يظهرالادعياء الكذابون تحت مسميات الدين ويمارسون عمليات الاغواء واثارة الانقسامات في المجتمع واضلال الناس، وتمرير الاهداف السیاسية لاعداء الدین. ومن بین تلك الفرق في زماننا يمكن الاشارة الى الوهابیة والبهائیة عنصرا اثارة الفرقة والانحراف‌ وکلاهما يمتلكان جذورا استعمارية وقد الحقا وما زالا يلحقان خسائر بليغة بالاسلام والمسلمین. وبالرغم من كل ذلك، فاننا في هذه الفترة العصيبة التي نمر بها اليوم من فترة آخرالزمان مكلفون بالثبات على الدين والایمان.

کلمات مفتاحية

آخر الزمان، المنقذ، موعود الادیان، البابیة، البهائیة.

 

 

بارگذاری بیشتر مطالب مرتبط
بارگذاری توسط سردبیر
بارگذاری در الرسالات

دیدگاهتان را بنویسید

نشانی ایمیل شما منتشر نخواهد شد. بخش‌های موردنیاز علامت‌گذاری شده‌اند *

*

code

بررسی

داستانِ یک داستان: مروری بر کمپین “داستان ما یکیست”

چکیده هنگام ناآرامی‌های ایران در نیمۀ دوم سال ۱۴۰۱ شمسی، تشکیلات بهائی در ابتدا، ضمن همدلی…